النونية في التحذير من "جماعة الإخوان" البدعية
اسلاميات وبرامج الشرقاوى :: منتديات الدعوه الى طريق الحق :: منتدى الجماعات والأحزاب الإسلامية الى طريق الحق
صفحة 1 من اصل 1
النونية في التحذير من "جماعة الإخوان" البدعية
النونية في التحذير من "جماعة الإخوان" البدعية
هاك نونية في ذم "جماعة الإخوان "البدعية و التحذير منها والمعروفة بـــــــ
نونية السيد رمضان
في التحذير
من جماعة الإخوان
الحمـدُ لله الـذي عـافـانـي
* * * وإلـى الصـراطِ المستقيـم ِهـداني
حمـداً يليـق بمنِّـه وبجـوده
* * * فهـو الكـريمُ الـبَرُّ ذو الإحسـانِ
خلَـق العبـاد َسعيـدَهم وشقيَّهم
* * * ولقـد هـدى السُّعَـداءَ للإيمـان
تـالله لـولا رحمـةٌ سبقـتْ لـه
* * * لغرقْـتُ فـي لُجَـجٍ مـن الطُّغيـان
لكنـه دومـاً رحيـمٌ بـالـورى
* * * فـي كـلِّ عصْـرٍ سالـفٍ وزمـان
وصـلاةُ ربـي والسلامُ على الذي
* * * أوحـى إليـه كـلامَـه القـرآنـي
فأضاء شمس الحـق يسطعُ نـورُها
* * * فـي كـل ناحيـةٍ وكـلِّ مكـان
هـذي شـريعـةُ أمـره مهـديةٌ
* * * تُنـجـي مـن الأهـواءِ والشيطـان
قـد سار فيها صحْبـُه من بعـده
* * * والتـابعـون لهـم عـلى إحسـان
فالـزمْ سبيـلَ المـؤمنين تعـشْ بها
* * * دنيـاً وأخـرى فـي هُـدىً وأمـان
واحـذر مـن البـدع الخبيثـة إنها
* * * تدعـو إلـى الخسـران والنيـران
واحـذر أَخِـي من فِـرْقةٍ بـدعيَّةٍ
* * * قـد سمّـِيـت بجمـاعـةِ الإخـوان
ضلـوا طـريـقَ الحـق لما خالفوا
* * * دربَ الهــدى والمنهـج الربـانـي
ولـذاك بـدَّعهـم أئمةُ عصْـرنا
* * * كالـعـالم ابن البــاز والألبـانـي
وابن العثيمين الفقيـه وغـيرهـم
* * * وكـأحمـدَ النجـمـيِّ والفـوزان
مـا قـولُهم فيهم تـلاعُبَ جاهـلٍ
* * * أو فـريـةً بُنيـتْ عـلى البهتـان
لكنـه قـولٌ سليـمٌ صـادقٌ
* * * ومـدعَّـمٌ بالحــق والــبرهـان
إذ أن لـلإخـوان أقـوالاً بهـا
* * * حُـجَـجٌ يراهـا مـن لـه عينـان
حججٌ تعـرِّيهـم وتفضح أمـرَهم
* * * لو تــوزن الكلمــاتُ بالميــزان
هـذا هـو البنا إمـامُهـم الـذي
* * * لـم يبـن إلا أخْــرَبَ البنيــان
هـدَم العقيـدةَ حين خالف أمـرَها
* * * وبـنى لهــم صرْحـاً بـلا أركـان
قـد كـان صـوفياً مشـى بطريقةٍ
* * * تدعـو إلى الإشــراك ِ والكفــران
قـد كـان محتفـلاً ببـدعةِ مـولدٍ
* * * ليسـتْ لهـا في الشَّرع من سُلطـان
بـل قال: يحضـره النـبي مسـامحاً
* * * للكــل مـن جـنٍّ ومـن إنسـان
كـلا ، فليـس بحاضـرٍ في حفلهم
* * * بـل ميِّـتٌ بالنَّـصِّ فـي القـرآن
كـلا، وليـس مسامحاً لـذنـوبهم
* * * فالعفــو والغفــران للرحمــان
بـل أنكـرَ المهـديَّ رغـمَ ثبـوتِه
* * * بأدلَّـةٍ صحَّــتْ عـن العدنـانـي
أسمـاء ربـي مـع صفات فَـوَّضَنْ
* * * حتـى غـدتْ لفظـاً بغيـر معـاني
عجباً أيـا إخـوانُ ، ذاك إمامكـم ؟
* * * إن الجـواب يبيـْـنُ بالعنــوان
فالتلمسـانيُّ المـؤسِّـسُ فـاحـشٌ
* * * ومجاهـرٌ بالفســقِ والعصيــان
بمـذكِّـراتٍ قـد حكَى عـن رقْصه
* * * وسماعِــه لمعــازفٍ وأغـانـي
وقـرأتُ قـولاً مـن عجيب كلامه
* * * عنـوانُـه يغْنـي عـن التـبيـان
(صليـتُ فـي السِّنما) فبئس كلامُه
* * * بـل إنـه ضـرْبٌ مـن الهـذيـان
بـل ذاك (سيـدٌ بنُ قطبٍ) شيخُهم
* * * خـدَعَ العبـادَ بقـولـه الفـتَّـان
أحيا عقيـدة (ذي الخويصرةِ) الـذي
* * * سَـنَّ الخـروجَ على ذوي السلطـان
إذ قال : إن المسلمـين بـلادُهـم
* * * هـي دار حـرْبٍ لا ديـار أمـان
فحـذارِ منه ومـن قـراءة كُتْبِـهِ
* * * لا يخـدعنَّـك بـرِقَّــةٍ وبيــان
ذاك (الظَّـلال) هـو الضَّـلال بعينه
* * * تفسـيرُه فـي غـايـة البطـلان
قـد فسَّـر (الإخـلاص) فيه بقولةٍ
* * * يُخشـى عليـه بهـا مـن الكفـران
إذ قال : إن الله وحـده فـي الوجو
* * * د وما سـواه مـن الـبرية فـانـي
وبقوله هـذا فإن الـربَّ والـ
* * * مخلوقَ شــيءٌ واحــدٌ لا اثنـان
كـلا ، فـإن الله عنـا بـائِـنٌ
* * * والخلْـقُ دونَ الخالـق الـديَّـان
وكذا استـواء الله فـوق العـرش
* * * أوَّلـه بــلا فهـم ٍ ولا إمعـان
إذ قـال : إنه ليـس غـير كنايةٍ
* * * عـن جـاهِـه وتمكُّـنِ السلطـان
وبـذاك عطَّل الاستواءَ وإنما التَّـ
* * * ـعطيـل والتشبيـه مـذمـومـان
فالحـقُّ إثباتُ الصفاتِ كما أتتْ
* * * والكيـف نـوكِلُه إلـى الـرحمـان
بل مـن ضلاله سبَّ أصحاب النبيِّ
* * * وهـم أحـق النـاس بالـرِّضْـوان
(عمـرٌو) وصـاحبه (معاويةٌ) هما
* * * فــي رأيـه رجـلان خـوَّانـان
بل نال من (موسى) كليمِ اللهِ فـي
* * * (تصـويـرِه الفنـيِّ فـي القـرآن)
هـذي عقيـدته وشـيء منتقَـىً
* * * مـن بعـض ما قـدْ قال هـذا الجاني
وكـذا (محمـدٌ بْـنُ قطـبٍ) مثلُه
* * * فهمـا بكـلِّ ضــلالـة أَخَـوَانِ
رَمَيَـا العبـادَ جميعَهـم بـالجاهليـ
* * * ـة بئـس رمْـيُ النـاس بـالبهتـان
مـن لا يُكَفِّـرُ أوليـاءَ أمـورِنـا
* * * نَسَبَـاهُ لـلإرجـاء فـي الإيمـان
فاحـذرهمـا دومـا وحـذِّرْ منهما
* * * وَامْكُـثْ سليـمَ عقيـدةٍ وجَنـانِ
ودَعِ (الغزاليَّ )الذي يدعو إلى التَّـ
* * * ـقـريـب بيـن الحـق والبطـلان
تقـريبـه مـا بيـن سنـيٍّ وشيـ
* * * ــعيٍّ محـالٌ ، إذ همـا ضـدان
فـالحـق عنـد الله ديـنٌ واحـدٌ
* * * وعقيـدة ليسـت لها مـن ثـانـي
دَعْهُ فما هـو غـير معتـزليٍّ انــ
* * * ــحَـرَفَتْ خطاه فـزَلَّ للخسران
قـد ردَّ أخبـار النبـيِّ لأنهـا
* * * ليسـت تـوافـقُ نهجَه العقـلاني
و دَعِ المسمَّـى (يـوسفًا) تلميـذَهُ
* * * فـالشيـخُ والتلميـذُ مشتبهـان
هـو أشعـريٌّ فاحـذرَنَّ مقالَـهُ
* * * وكفـاك أنـه سـامـعٌ لأغـانـي
سمَّى النصارى (إخـوةً) مع كفْرهم
* * * وبـذاك سـاوى الكفـرَ بـالإيمـان
بـل قـد دعا لِـولائهـم ولِودِّهم
* * * كيـفَ الـولاءُ لعابـدي الصُّلبـان
بشـريطـه (التـدخين) قال عبـارةً
* * * هـي غاية فـي الفسـق والكفـران
لما سمعـته مـا استطعـتُ تَحَمُّـلاً
* * * بـل كِـدْتُ منـه أَخِرُّ في غَشَيَان
يـا ويلَهُ جعـل الـورى بكـلامِهِ
* * * فـوق المهيمـنِ بـارئِ الأكـوان
ناهيك عن ما قد أبـاحَ مـن الخنـا
* * * كـالنَّـردِ والتمثيـلِ والألحـان
هـا هـم أئمتُهم وتلك رؤوسُهـم
* * * وذَوُو المكـانة عنـدهـم والشـان
إنْ قال واحدُهـم كـلامًا باطـلاً
* * * قبِلـوهُ بـالتسليـم والإذْعـان
ولـذا اقتـدوا بهـمُ بغـير أدلَّـةٍ
* * * كمَـن اقتـدى فـي البيـْدِ بالعميان
فانظـرْ إلى (عمـرِو بْنِ خالدٍ) الذي
* * * هـو عبـرةٌ للجـاهـلِ الغفْـلان
فلقـد حـوى أفكارَهم وضـلالَهم
* * * وبـه أَغَــرُّوا أكثـرَ الشبـان
لـو أنه سَلَكَ السبيـلَ إلى الهـدى
* * * لَنجـا بـه مـن كـلِّ دربٍ دانـي
لكنها الأهـواءُ تخـدعُ مَنْ غـوى
* * * وتُضِلُّـهُ فيســيرُ كـالحـيران
هـذي نصيحـتيَ التي قـد صُغْتُها
* * * شعـراً تفجَّـرَ مـن لظـى وجـداني
شعـراً نظمتُـهُ حـينَ نَـاءَ بحملِـهِ
* * * قلـبي فلَـمْ أَقْـدِرْ علـى الكتمـان
أبصـرتُ للبـدعِ الخبيثـةِ مِنْعَـةً
* * * فكتبتُـهُ خــوفًـا علـى إخـوانـي
فالجـرحُ والتعـديـلُ ليسَ بِغِيبةٍ
* * * بَـلْ مِـنْ سمـاتِ المنهــجِ الربانـي
مـا قُلْتُـهُ إلا ابتغـاءَ ثـوابِـهِ
* * * مـن ربِّنَـا ذي الــرحمـةِ الحنَّـانِ
فلعـلَّ ربـي أنْ يقينـي نـارَهُ
* * * ويُقِـرَّ عيـني فــي فسيـحِ جنـان
__________________
[/size]
هاك نونية في ذم "جماعة الإخوان "البدعية و التحذير منها والمعروفة بـــــــ
نونية السيد رمضان
في التحذير
من جماعة الإخوان
الحمـدُ لله الـذي عـافـانـي
* * * وإلـى الصـراطِ المستقيـم ِهـداني
حمـداً يليـق بمنِّـه وبجـوده
* * * فهـو الكـريمُ الـبَرُّ ذو الإحسـانِ
خلَـق العبـاد َسعيـدَهم وشقيَّهم
* * * ولقـد هـدى السُّعَـداءَ للإيمـان
تـالله لـولا رحمـةٌ سبقـتْ لـه
* * * لغرقْـتُ فـي لُجَـجٍ مـن الطُّغيـان
لكنـه دومـاً رحيـمٌ بـالـورى
* * * فـي كـلِّ عصْـرٍ سالـفٍ وزمـان
وصـلاةُ ربـي والسلامُ على الذي
* * * أوحـى إليـه كـلامَـه القـرآنـي
فأضاء شمس الحـق يسطعُ نـورُها
* * * فـي كـل ناحيـةٍ وكـلِّ مكـان
هـذي شـريعـةُ أمـره مهـديةٌ
* * * تُنـجـي مـن الأهـواءِ والشيطـان
قـد سار فيها صحْبـُه من بعـده
* * * والتـابعـون لهـم عـلى إحسـان
فالـزمْ سبيـلَ المـؤمنين تعـشْ بها
* * * دنيـاً وأخـرى فـي هُـدىً وأمـان
واحـذر مـن البـدع الخبيثـة إنها
* * * تدعـو إلـى الخسـران والنيـران
واحـذر أَخِـي من فِـرْقةٍ بـدعيَّةٍ
* * * قـد سمّـِيـت بجمـاعـةِ الإخـوان
ضلـوا طـريـقَ الحـق لما خالفوا
* * * دربَ الهــدى والمنهـج الربـانـي
ولـذاك بـدَّعهـم أئمةُ عصْـرنا
* * * كالـعـالم ابن البــاز والألبـانـي
وابن العثيمين الفقيـه وغـيرهـم
* * * وكـأحمـدَ النجـمـيِّ والفـوزان
مـا قـولُهم فيهم تـلاعُبَ جاهـلٍ
* * * أو فـريـةً بُنيـتْ عـلى البهتـان
لكنـه قـولٌ سليـمٌ صـادقٌ
* * * ومـدعَّـمٌ بالحــق والــبرهـان
إذ أن لـلإخـوان أقـوالاً بهـا
* * * حُـجَـجٌ يراهـا مـن لـه عينـان
حججٌ تعـرِّيهـم وتفضح أمـرَهم
* * * لو تــوزن الكلمــاتُ بالميــزان
هـذا هـو البنا إمـامُهـم الـذي
* * * لـم يبـن إلا أخْــرَبَ البنيــان
هـدَم العقيـدةَ حين خالف أمـرَها
* * * وبـنى لهــم صرْحـاً بـلا أركـان
قـد كـان صـوفياً مشـى بطريقةٍ
* * * تدعـو إلى الإشــراك ِ والكفــران
قـد كـان محتفـلاً ببـدعةِ مـولدٍ
* * * ليسـتْ لهـا في الشَّرع من سُلطـان
بـل قال: يحضـره النـبي مسـامحاً
* * * للكــل مـن جـنٍّ ومـن إنسـان
كـلا ، فليـس بحاضـرٍ في حفلهم
* * * بـل ميِّـتٌ بالنَّـصِّ فـي القـرآن
كـلا، وليـس مسامحاً لـذنـوبهم
* * * فالعفــو والغفــران للرحمــان
بـل أنكـرَ المهـديَّ رغـمَ ثبـوتِه
* * * بأدلَّـةٍ صحَّــتْ عـن العدنـانـي
أسمـاء ربـي مـع صفات فَـوَّضَنْ
* * * حتـى غـدتْ لفظـاً بغيـر معـاني
عجباً أيـا إخـوانُ ، ذاك إمامكـم ؟
* * * إن الجـواب يبيـْـنُ بالعنــوان
فالتلمسـانيُّ المـؤسِّـسُ فـاحـشٌ
* * * ومجاهـرٌ بالفســقِ والعصيــان
بمـذكِّـراتٍ قـد حكَى عـن رقْصه
* * * وسماعِــه لمعــازفٍ وأغـانـي
وقـرأتُ قـولاً مـن عجيب كلامه
* * * عنـوانُـه يغْنـي عـن التـبيـان
(صليـتُ فـي السِّنما) فبئس كلامُه
* * * بـل إنـه ضـرْبٌ مـن الهـذيـان
بـل ذاك (سيـدٌ بنُ قطبٍ) شيخُهم
* * * خـدَعَ العبـادَ بقـولـه الفـتَّـان
أحيا عقيـدة (ذي الخويصرةِ) الـذي
* * * سَـنَّ الخـروجَ على ذوي السلطـان
إذ قال : إن المسلمـين بـلادُهـم
* * * هـي دار حـرْبٍ لا ديـار أمـان
فحـذارِ منه ومـن قـراءة كُتْبِـهِ
* * * لا يخـدعنَّـك بـرِقَّــةٍ وبيــان
ذاك (الظَّـلال) هـو الضَّـلال بعينه
* * * تفسـيرُه فـي غـايـة البطـلان
قـد فسَّـر (الإخـلاص) فيه بقولةٍ
* * * يُخشـى عليـه بهـا مـن الكفـران
إذ قال : إن الله وحـده فـي الوجو
* * * د وما سـواه مـن الـبرية فـانـي
وبقوله هـذا فإن الـربَّ والـ
* * * مخلوقَ شــيءٌ واحــدٌ لا اثنـان
كـلا ، فـإن الله عنـا بـائِـنٌ
* * * والخلْـقُ دونَ الخالـق الـديَّـان
وكذا استـواء الله فـوق العـرش
* * * أوَّلـه بــلا فهـم ٍ ولا إمعـان
إذ قـال : إنه ليـس غـير كنايةٍ
* * * عـن جـاهِـه وتمكُّـنِ السلطـان
وبـذاك عطَّل الاستواءَ وإنما التَّـ
* * * ـعطيـل والتشبيـه مـذمـومـان
فالحـقُّ إثباتُ الصفاتِ كما أتتْ
* * * والكيـف نـوكِلُه إلـى الـرحمـان
بل مـن ضلاله سبَّ أصحاب النبيِّ
* * * وهـم أحـق النـاس بالـرِّضْـوان
(عمـرٌو) وصـاحبه (معاويةٌ) هما
* * * فــي رأيـه رجـلان خـوَّانـان
بل نال من (موسى) كليمِ اللهِ فـي
* * * (تصـويـرِه الفنـيِّ فـي القـرآن)
هـذي عقيـدته وشـيء منتقَـىً
* * * مـن بعـض ما قـدْ قال هـذا الجاني
وكـذا (محمـدٌ بْـنُ قطـبٍ) مثلُه
* * * فهمـا بكـلِّ ضــلالـة أَخَـوَانِ
رَمَيَـا العبـادَ جميعَهـم بـالجاهليـ
* * * ـة بئـس رمْـيُ النـاس بـالبهتـان
مـن لا يُكَفِّـرُ أوليـاءَ أمـورِنـا
* * * نَسَبَـاهُ لـلإرجـاء فـي الإيمـان
فاحـذرهمـا دومـا وحـذِّرْ منهما
* * * وَامْكُـثْ سليـمَ عقيـدةٍ وجَنـانِ
ودَعِ (الغزاليَّ )الذي يدعو إلى التَّـ
* * * ـقـريـب بيـن الحـق والبطـلان
تقـريبـه مـا بيـن سنـيٍّ وشيـ
* * * ــعيٍّ محـالٌ ، إذ همـا ضـدان
فـالحـق عنـد الله ديـنٌ واحـدٌ
* * * وعقيـدة ليسـت لها مـن ثـانـي
دَعْهُ فما هـو غـير معتـزليٍّ انــ
* * * ــحَـرَفَتْ خطاه فـزَلَّ للخسران
قـد ردَّ أخبـار النبـيِّ لأنهـا
* * * ليسـت تـوافـقُ نهجَه العقـلاني
و دَعِ المسمَّـى (يـوسفًا) تلميـذَهُ
* * * فـالشيـخُ والتلميـذُ مشتبهـان
هـو أشعـريٌّ فاحـذرَنَّ مقالَـهُ
* * * وكفـاك أنـه سـامـعٌ لأغـانـي
سمَّى النصارى (إخـوةً) مع كفْرهم
* * * وبـذاك سـاوى الكفـرَ بـالإيمـان
بـل قـد دعا لِـولائهـم ولِودِّهم
* * * كيـفَ الـولاءُ لعابـدي الصُّلبـان
بشـريطـه (التـدخين) قال عبـارةً
* * * هـي غاية فـي الفسـق والكفـران
لما سمعـته مـا استطعـتُ تَحَمُّـلاً
* * * بـل كِـدْتُ منـه أَخِرُّ في غَشَيَان
يـا ويلَهُ جعـل الـورى بكـلامِهِ
* * * فـوق المهيمـنِ بـارئِ الأكـوان
ناهيك عن ما قد أبـاحَ مـن الخنـا
* * * كـالنَّـردِ والتمثيـلِ والألحـان
هـا هـم أئمتُهم وتلك رؤوسُهـم
* * * وذَوُو المكـانة عنـدهـم والشـان
إنْ قال واحدُهـم كـلامًا باطـلاً
* * * قبِلـوهُ بـالتسليـم والإذْعـان
ولـذا اقتـدوا بهـمُ بغـير أدلَّـةٍ
* * * كمَـن اقتـدى فـي البيـْدِ بالعميان
فانظـرْ إلى (عمـرِو بْنِ خالدٍ) الذي
* * * هـو عبـرةٌ للجـاهـلِ الغفْـلان
فلقـد حـوى أفكارَهم وضـلالَهم
* * * وبـه أَغَــرُّوا أكثـرَ الشبـان
لـو أنه سَلَكَ السبيـلَ إلى الهـدى
* * * لَنجـا بـه مـن كـلِّ دربٍ دانـي
لكنها الأهـواءُ تخـدعُ مَنْ غـوى
* * * وتُضِلُّـهُ فيســيرُ كـالحـيران
هـذي نصيحـتيَ التي قـد صُغْتُها
* * * شعـراً تفجَّـرَ مـن لظـى وجـداني
شعـراً نظمتُـهُ حـينَ نَـاءَ بحملِـهِ
* * * قلـبي فلَـمْ أَقْـدِرْ علـى الكتمـان
أبصـرتُ للبـدعِ الخبيثـةِ مِنْعَـةً
* * * فكتبتُـهُ خــوفًـا علـى إخـوانـي
فالجـرحُ والتعـديـلُ ليسَ بِغِيبةٍ
* * * بَـلْ مِـنْ سمـاتِ المنهــجِ الربانـي
مـا قُلْتُـهُ إلا ابتغـاءَ ثـوابِـهِ
* * * مـن ربِّنَـا ذي الــرحمـةِ الحنَّـانِ
فلعـلَّ ربـي أنْ يقينـي نـارَهُ
* * * ويُقِـرَّ عيـني فــي فسيـحِ جنـان
[/size]
حسين- عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 31/10/2010
مواضيع مماثلة
» التحذير من وسائل التنصير
» التحذير من المغالاة في وصفه صلى الله عليه وسلم بــ: سيد الكائنات
» بيان حال جماعة العدل والاحسان!!
» انتقام الإخوان المسلمين
» صوتيات وكتب تبين حقيقة جماعة التبليغ
» التحذير من المغالاة في وصفه صلى الله عليه وسلم بــ: سيد الكائنات
» بيان حال جماعة العدل والاحسان!!
» انتقام الإخوان المسلمين
» صوتيات وكتب تبين حقيقة جماعة التبليغ
اسلاميات وبرامج الشرقاوى :: منتديات الدعوه الى طريق الحق :: منتدى الجماعات والأحزاب الإسلامية الى طريق الحق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى