اسلاميات وبرامج الشرقاوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اشهر نساء بريطانيا يعتقن الاسلام

اذهب الى الأسفل

اشهر نساء بريطانيا يعتقن الاسلام Empty اشهر نساء بريطانيا يعتقن الاسلام

مُساهمة  حسين الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:30 pm




وهي طفلة كانت ممثلة تعمل مع نجوم هوليوود، لكنها قررت فجأة أن تتوقف عن كل شيء بعدأن اعتنقت الإسلام، لماذا؟ هذا هو السؤال الذي طرحته مجلة «ماري كلير» في عددهاالأخير علي «ميريام فرنسوا سيرا» - 27 سنة - وغيرها من اللاتي أشهرن إسلامهن.. تقولالمجلة: بعينيها الزرقاوين ولهجتها الإنجليزية الواضحة وحجابها الإسلامي وهمساتهافي بار سوشي بلندن في كينجز روود، طفلة هوليوود الممثلة التي تربت علي البساطالأحمر، وعملت مع كيت وينسليت وإيما تومبسون توقفت فجأة عن الحياة التي كانتتعيشها.. غيرت ملابسها وكعبها العالي لكي تصبح مسلمة ترتدي الحجاب في كل مكان عاموفي أي وقت من أجل صلواتها الخمس.

تقول ميريام وهي تبتسم: إن صلاتي المفضلة هي الفجر،هناك شيء يكون بين الإ نسان وربه في ذلك التوقيت الذي يكون فيه الناس جميعا نياما،وميريام التي ارتدت الحجاب لأول مرة منذ ست سنوات ارتدت «إيشارب» والدتها أثناءدراستها في جامعة كامبريدج تقول إنها تعتبر إسلامها شيئا خارقا وخارجا عن إرادتها.

وإن الحجاب يساعد النساء في التعامل مع الناسوالعامة بدون النظر إليهن بنظرة جنسية، تضيف: لقد بدأت أدرس وأتعلم الإسلام عندماكنت أتعلم اللغة العربية في الجامعة، وكنت أقول حاسبوني علي ما أقول وليس عليمظهري، وكانت هذه هي الطريقة التي جعلت الجميع يتعامل معي بها.

بالنسبة لكثيرين فإنه من الصعب أن يصدقوا لماذاتختار امرأة متحررة أن تعتنق الدين الإسلامي الذي تعاني من خلاله النساء الكثير منالضغوط بالرغم من أن عدد نساء الطبقة الوسطي تحت سن الأربعين المعتنقات الإسلاممرتفع جدا والمساجد من لندن إلي ليسيستر تعمل الكثير من أجل النساء، والمفاجأة أنالكثيرين ممن يعتنقون الإسلام اليوم من النساء، يقول جعفر حسين - باحث في أحد بيوتالتفكير الإسلامية في بريطانيا: إنه اختيارهن، الكثيرون يقولون عن الإسلام إنه ضدالمرأة، لذلك فهو شيء غريب أن نري النساء يبتعدن عن حياتهن وعن ارتداء المينيوالملابس القصيرة من أجل البرقع والحجاب، إذن هو اختيار المرأة من خلال نشأتهاوثقافتها وتعلمها، الكثيرات يعتنقن الإسلام بوعود كثيرة بأنهن سيحصلن علي فرص عملجيدة وعائلات سعيدة وحرية جنسية، ثم بعد ذلك ينظرن بشكل أعمق للأشياء.

تضيف المجلة إن هذا ما حدث بالفعل في حالة كريستيانبيكر أشهر مذيعات قناة «إم. تي. في» الموسيقية، فقد قضت حوالي عشرين عاما من حياتهاوهي تحب ليني كرافيتز وقضت الليالي في الحانات ورقصت علي أنغام بوفي وسافرت إليالكثير من دول العالم وارتدت الكثير من الملابس المثيرة، لكنها توقفت عن كل هذاواعتنقت الإسلام في بداية أعوامها الثلاثينيات.. نقطة التحول في حياة كريستيان التينشأت في عائلة بروتستانتية عادية كانت لقاءها مع لاعب الكريكيت الباكستاني المسلمعمران خان وتقول كريستيان: أنا كنت في قمة شهرتي في عملي، وعمران أخذني معه إليباكستان وشاهدت هناك دفء الإيمان وحب الشعب الباكستاني للإسلام.. أحببت الفنالمغولي والموسيقي الصوفية وبدأت أدرس كتبا عن الإسلام.. هذه الأشياء دفعتني إليالإسلام.

علاقة كريستيان وعمران خان انتهت.. لكن علاقتهابالإسلام لم تنته، وتقول: عندما انتهت علاقتنا قررت أن أعتنق الإسلام رسميا وأشهرهفي أحد مساجد لندن، لكن هذا التغيير لم يكن سهلا، فقد صدمت عائلتي ووسائل الإعلامفوجئت بقراري ومساء يوم إشهاري لإسلامي فقدت عملي، واليوم كتاب كريستيان «من إم. تي. في إلي مكة» حقق مبيعات كبيرة وهي نفسها أصبحت أحد وجوه دعاية مساجد لندنللإسلام لجذب وجوه جديدة، تستكمل كريستيان: نعم أنا كنت أحب احتساء الشامبانياوأيامي في «إم. تي. في» كانت رائعة وجميلة، لكن الآن مسافة بعيدة بين الأمس واليوم،ومع ذلك أنا أرتدي ملابس علي الموضة محتشمة وأضع الإيشارب في صلاتي..أنا في أعمقدرجات السعادة.
كيفين برايس من مركز أبحاث سياسة الهجرة في جامعة سوانسي، درسالكثير من حالات البريطانيات اللاتي اعتنقن الإسلام، ويقول إن الإسلام ينادي بقوةعلي هؤلاء البريطانيين الذين غيروا معتقداتهم الدينية مثل كريستيان، ويضيف: نعم،الكثيرون يبحثون عن إجابة لهذا التغيير الذي يحدث في الثقافة: إن الإسلام دين بناءعلي الرغم من الكثير من الممنوعات التي تحمل مصطلح لا تقرب ولا تفعل، إنها مفاجأةكبيرة للمجتمع البريطاني المتحرر أن يكون هناك أشخاص غير سعداء وهم علي دينهم، وعليالرغم من أن الكنائس تقوم بالكثير من التنازلات التي لم يفعلها الإسلام فإن الإسلامدين بناء ينادي الأشخاص الذين يبحثون عن اتجاه، الأشخاص الذين عاشوا ومارسوا حياتهمبكل حرية في المجتمع الغربي ويبحثون عن أسس جديدة للحياة.


غالبية النساء اللاتي اعتنقن الإسلام أصبحن يتحكمنفي أنفسهن كنساء بدون أن يكون عليهن أن يستخدمن التقاليد التي يعيشها المجتمعالغربي مثل مستحضرات التجميل والملابس المثيرة.

البريطانية المولد الكاثوليكية سارة جوزيف التي عاشتفي كينجز روود منذ 1970 تقول: لقد كنت كاثوليكية حتي عامي الـ 17 ،وعندما اعتنقشقيقي الإسلام ليتزوج كنت غاضبة منه، لذلك قررت أن أدرس هذا الدين بنفسي لكي أريلماذا ترك شقيقي المسيحية ولكي أري الفرق بينهما، كنت أبحث عن طريقة لحياتي أجعلهاتعلو وتسمو ووجدت هذا الدين الذي جعلني أعثر عما أبحث عنه، فهو يعلم كيف يجب أننعتقد في الله ونعيش حياة سعيدة. وتقول سارة إن هناك قوة خارقة تتسرب إلي نفسها لدياحتضانها للقرآن.. «القرآن به الكثير بالنسبة للنساء فهو خصص لهن حقوقا ورتب لهنحياتهن في المجتمع، ينظر إلي المرأة نظرة أكبر من أن تكون أداة جنسية فقط.. حددللنساء مسئولياتهن في المجتمع. الصدمة أن والدة سارة تمتلك وكالة لعارضات الأزياءوتتعامل مع أسماء كبيرة في هذا المجال مثل ناعومي كامبل وكاثرين بيلي، وقد تربت فيمنزل كانت الموضة والجمال به جزءا كبيرا في حياتها، لذلك لم تكن والدتها تضع فيحساباتها قرارها في ارتداء الحجاب لأنه كان خارج إطار تفكيرها.

تتذكر سارة: لقد كان قراري صعبا جدا علي عائلتي وفيحياتي، ففي الشهور الأولي بعد اعتناقي الإسلام كنا في شجار دائم وبالنسبة لجدتي كانشيئا غريبا جدا عليها.

إن النساء اللاتي يعتنقن الإسلام يجدن أنفسهن ممزقاتبين عالمين وأن هناك عناصر في العالمين يلقين بهن بعيدا.

صوفيا تيللي كانت تعيش حياة مرفهة جدا، اختارت أنتعتنق الإسلام وهي في سن الثامنة عشرة، وكان ذلك بعد انتقالها إلي اليمن لدراسةاللغة العربية كجزء من دراستها في جامعة أدنبرج، تقول: أنا أحب اللغة العربيةوالإسلام، لكنني لم أجد نفسي في الإسلام لأبدأ معه،كنت أعيش في أسرة متوسطة، فكرت: هل أنا أحب المتعة أم أنا أحب الإسلام والحجاب فأنا كنت فتاة محبة للحفلات، وكنتأحارب كل شيء في الإسلام أجده ضد ثقافتي، ولكن صوفيا التقت مع مجموعة من المسلمينالصوفيين في الجامعة ساعدوها علي أن تجد طريقها في الإيمان.

الصوفية - كما قالوا لها - روحانية وأن الإسلام هوالحب والتوحيد لكل الأشياء، وتتذكر صوفيا أنها عندما كانت في مدرسة إسلامية - أرثوذكسية كانت تذهب إليها من الساعة الثالثة فجرا يوميا وتقضي بها اليوم كله حتيالمساء كانت ترتدي النقاب كاملا، وعندما عادت إلي لندن كان عليها أن تصلي خمس مراتفي اليوم وتصوم شهر رمضان بمفردها وبدون مساندة من أحد في مجتمعها.
وتعودالمجلة مرة أخري إلي مريام فرنسوا وتقول إنها معجبة بحجابها ولا تهتم بالنظراتالغريبة لها التي - كما تقول - تراها في عيون الناس باستمرار في الأتوبيس وفي مترولندن، وتشعر أن كل من يجلس بجوارها يريد أن يسألها لماذا قام شعبك ومن يعتقدون مثلكبتفجير برجي مركز التجارة العالمي وحتي بعض الناس سألوها لماذا أصبحت عربية؟


سارة جوزيف أيضا أصبحت تدافع عن مكانة المرأة فيالإسلام، وفي ظل الأنظمة الإسلامية مثل طالبان في أفغانستان وبلدان مثل ماليوالصومال، كثيرون يتعاملون مع المرأة علي أنها مواطنة من الدرجة الثانية ممنوعة منالتعليم والمراكز القيادية وتسجن بعد زواج يتم غصبا عنها، وكل ذلك يتم تحت مسميالدين، تقول سارة: نعم هناك دول تستخدم الدين كطريقة لقمع النساء وإباحة الإرهاب،لكن السبب في ذلك هو ثقافتهم وليس الإسلام.

كيفين برايس يقول: إن نسبة عريضة من النساء اللاتييرتدين الخمار الكامل في المملكة المتحدة هن معتنقات للإسلام ومعظم أزواجهن لايحبونهن، لكنهن حرائر في اختيارهن.

أما بالنسبة إلي مريم التي كانت وهي طفلة فنانة تعلمما يجب أن تفعله جيدا في مظهرها والإسلام قد سمح لها بأن تخفي ما تخاف عليه وتقول: الأنوثة في دمي، لكن بعض الناس يرون في ذلك شيئا غريبا، لكن بالنسبة لي فأن أصبحامرأة مسلمة يعني أني امرأة سعيدة.

__________________
-------------------------------------
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
----------------------------------------------

إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيل *** فلن يخيـب لنا في ربنـا أمـل

الله في كل خطب حسبنا وكفـى
*** إليـه نرفع شكوانـا ونبتهـل

من ذا نلوذ به في كشف كربتنـا
*** ومن عليه سوى الرحمن نتكـل

فافزع إلى الله واقرع باب رحمتـه
*** فهو الرجاء لمن أعيت به السبل

---------------------------------------------


حسين

عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 31/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى