لمصلحة من التجديد للفكر التكفيري؟! (1)
اسلاميات وبرامج الشرقاوى :: منتديات الدعوه الى طريق الحق :: منتدى الجماعات والأحزاب الإسلامية الى طريق الحق
صفحة 1 من اصل 1
لمصلحة من التجديد للفكر التكفيري؟! (1)
لمصلحة من التجديد للفكر التكفيري؟!
كتب د. حمد بن ابراهيم العثمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالكل يستشعر وجوب التحرز والتحفظ من كل ما من شأنه تغذية الفكر التفكيري، لا سيما وانه قد ضرب الشقيقة مصر من قبل، ثم الجزائر، والآن السعودية.
واني لاستغرب اختيار جماعة الاخوان بمصر هذا التوقيت بالذات مبادرتها الى تبني كتابات سيد قطب وتبرئتها من فكر التكفير.
فقد نشرت صحيفة «الوطن» بتاريخ 21 شوال 1428 هـ عن الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين بمصر د. محمود عزت قوله:
«ففي عام 2005 م اثيرت قضية كتابات سيد قطب سواء من خلال بعض التصريحات لعدد من الاخوان او في المقالات التي كان يكتبها عدد آخر بل وحتى من مذكرات شخصية من عدد من الاخوان، فيها ان هنالك كلاما للاستاذ سيد يكفر فيه المجتمع باعتباره مجتمعا جاهلياً، وان هذا الكلام كان له تأثير على جماعات اخرى غير الاخوان ادت الى انتهاجها منهج العنف،، وعندما ناقش مكتب الارشاد هذه القضية قرر احالتها لقسم التربية، حيث انه القسم المهتم بفكر الجماعة، وللاخوان الذين عاصروا سيد قطب، وخاصة الذين تعاملوا معه بشكل مباشر، وبعد دراسة مستفيضة للموضوع وافق مكتب الارشاد، واعلن المرشد العام محمد مهدي عاكف موقف الجماعة، حيث قال: ان كلام سيد قطب لم يخرج عن فكر الاخوان» إذا حاصل كلام د. محمود عزت الامين العام للاخوان وما نقله عن المرشد العام محمد مهدي عاكف ان فكر الاخوان هو فكر سيد قطب.
فهذا التجديد لفكر سيد قطب خطير اذا استحضرنا مجريات الاحداث في مصر من قبل، ثم الجزائر والسعودية.
وواجب طلبة العلم النصيحة وبيان الحق لاسيما ان مصر اليوم ليست كمصر في عهد جمال عبدالناصر، لان كتابات سيد قطب كانت في اجواء نفسية مشحونة جداً بسبب ما مارسه جمال عبدالناصر من تنكيل بالاخوان انتهى بالتصفية الجسدية لبعض افراد جماعة الاخوان.
المشكلة في الشباب المسلم وفيمن مارس تلقينهم كتابات سيد قطب انهم اسقطوا ممارسات عبدالناصر على كل الحكام وكل الدول الاسلامية والخليجية وعلى رأسها السعودية التي كانت تضاد جمال عبدالناصر وتنصر الاخوان وتأويهم وتصون اعراضهم ودماءهم وتوظفهم وتصرف لهم الرواتب، بل وقامت بتجنيس كثير منهم.
فحصل بهذا ان خرج جيل مشحون محتقن كاره لولاته ومجتمعه استدرجه بعض الخبثاء فجعلوا منهم مادة للشرور والتكفير والتفجير.
وبسبب هذا التجديد لفكر سيد قطب رحمه الله نجد ضرورة في تحذير الشباب من مؤلفاته كما فعل علماء المسلمين الكبار الاخيار، فحينئذ يظهر زيف الورع الذي يطلبه اتباع سيد قطب من عدم الرد عليه لانه قد مات.
ونحن نقول رحمه الله، ولا نتكلم فيه لذاته، فكتاباته لم تمت وما زالت هي مصدراً للتكفير والخروج عن الجماعة.
وللرد على ما قرره امين عام الاخوان ومرشدهم اسلك ثلاثة محاور مهمة لتبين الحق.
الاول: اقرارات كبار الاخوان على ان سيد قطب تكفيري، وكفى بالاخوان شهوداً على أنفسهم، إذ ليس لهم غرض في ظلم رجل من جماعتهم.
الثاني: نقولات من كتابات سيد قطب توضح فكره التفكيري.
الثالث: نقولات من كبار علماء الاسلام كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله في التحذير من كتب سيد قطب.
ونبدأ بالمحور الأول:
قال المستشار سالم البهنساوي رحمه الله: «ولقد اكدت لي السيدة الفاضلة زينب الغزالي انه في يوليو 1965م، قبل اعتقال الاستاذ سيد قطب سألته عما ورد في الظلال وفي المعالم من عبارات يتمسك بها بعض الشباب في تكفير ابائهم وامهاتهم، فأكد لها انه لا يتعرض للاحكام الشرعية، فهذه يختص بها الفقهاء» فكر سيد قطب في ميزان الشرع ص 86، الناشر: دار الوفاء- المنصورة، الطبعة الأولى- 2000م.
فالسيدة زينب الغزالي رحمها الله تحكي خللاً كبيراً في صفوف الاخوان المسلمين تجاوز تكفير الحاكم الى تكفيرهم لآبائهم وامهاتهم.
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي مبيناً حقيقة سيد قطب في اواخر مراحله: «وفي هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب التي تمثل المرحلة الاخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمعات، واعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة» اولويات الحركة الاسلامية ص 110، فتأمل جيداً قول القرضاوي «تنضح بالتكفير».
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي عن طعون سيد قطب في الصحابة: « لقي كتاب «العدالة الاجتماعية في الاسلام» قبولاً عاماً لدى المثقفين المسلمين في مصر والعالم العربي والاسلامي، ولكن فصلاً منه اثار جدلاً طويلا لدى بعض العلماء المعنيين بتراث الامة وتاريخها في مصر وفي باكستان، هذا الفصل هو ما يتعلق بـ « الواقع التاريخي في الاسلام» فقد قسى الاستاذ سيد رحمه الله في نقده لبعض مواقف سيدنا عثمان الخليفة الثالث في الاسلام، كما قسى على بني امية بصفة عامة، وخصوصاً في الطبعة الأولى للكتاب». ابن القرية 1/431.
المحور الثاني: نماذج من عبارات وكلمات سيد قطب وما تضمنته من تكفير ودعوة الى الانقلاب على المجتمعات فضلاً عن الحكومات.
يقول سيد قطب رحمه الله:
«فالذي يؤمن بعقيدة ونظام، فرداً كان او جماعة مضطرا بطبيعة عقيدته وايمانه بها ان يسعى سعيه للقضاء على نظم الحكم القائمة على فكرة غير فكرته» في ظلال القرآن.
ويقول سيد قطب:
«موقف الاسلام من هذه المجتمعات الجاهلية يتحدد في عبارة واحدة: ان يرفض الاعتراف باسلامية هذه المجتمعات كلها» معالم في الطريق.
وقال سيد قطب:
«إن هذا المجتمع الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم». في ظلال القرآن الكريم.
وقال سيد قطب رحمه الله:
«إرتقت البشرية الى عبادة العباد، والى جور الاديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله» في ظلال القرآن.
يقول سيد قطب: «رحمه الله محذراً طلائع البعث الاسلامي ما نصه:
« .. لا تظن لحظة واحدة ان الاسلام قائم، وان الذين يدعون الاسلام ويتسمون باسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون، فتسير وراء سراب كاذب تلوح لها فيه عمائم تحرف الكلم عن مواضعه، وترفع راية الاسلام على مساجد الضرار».
العدالة الاجتماعية.
المحور الثالث: بعض اقوال العلماء الكبار في سيد قطب، فمقام الصحيفة لا يتسع لذكر كل اقوال العلماء وحسبنا ان نشير الى بعضها، ومن اراد الاستزادة فليرجع الى كتاب «براءة علماء الأمة من تزكية اهل البدعة والمذمة» لاخينا الشيخ د. عصام السناني.
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن كتب سيد قطب: «ينبغي ان ُتمزق» براءة علماء الامة ص 32.
وقال شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله: «كوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من افكار هي محل نظر، هذا قد يكون له مردود سيء على افكار الشباب» البراءة ص 48.
وقال العلامة المحدث عبدالمحسن العباد البدر حفظه الله: «ان سيد قطب رحمه الله كما هو واضح في مؤلفاته كاتب من الكتاب، وليس من العلماء الذين يعول على كلامهم في المسائل العلمية، وهو عندما يكتب بانفعال وحماس ينفلت منه القلم، وتزل به القدم، فيقع في أخطاء فادحة». البراءة ص 55.
تناقض قبيح
مسكين صاحب السؤال في العظم، لا يحسن حتى قراءة صحيفته التي يكتبها، ولا يدري أنه هو أول من يدخل في جماعة «نحذر منهم» دخولا أوليا، فإنه يحذر من المعجبين بنصر الله رئيس حزب الله، ونسي الاستاذ ان الذي نصر حزب الله في مغامراته الأخيرة هو أحد اكبر رموز ومنظري جمعية الاصلاح، كما ان هذا المسكين صاحب السؤال في العظم اشاد بتصريحات ولي العهد البحريني، وولي العهد البحريني طلب التنسيق مع أميركا لضرب إيران، ولعلنا نذكره بتصريحات المرشد العام للإخوان محمد مهدي عاكف الداعية لنصره إيران، ألا قاتل الله الهوى فإنه يعمي ويصم، اما نحن فقاعدتنا مع الكل بلا استثناء كما قال الامام مالك رحمه الله «كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
والحمد لله رب العالمين
__________________
«إياك أن تتكلم في أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن خصمك غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
الامام الشافعي
كتب د. حمد بن ابراهيم العثمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالكل يستشعر وجوب التحرز والتحفظ من كل ما من شأنه تغذية الفكر التفكيري، لا سيما وانه قد ضرب الشقيقة مصر من قبل، ثم الجزائر، والآن السعودية.
واني لاستغرب اختيار جماعة الاخوان بمصر هذا التوقيت بالذات مبادرتها الى تبني كتابات سيد قطب وتبرئتها من فكر التكفير.
فقد نشرت صحيفة «الوطن» بتاريخ 21 شوال 1428 هـ عن الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين بمصر د. محمود عزت قوله:
«ففي عام 2005 م اثيرت قضية كتابات سيد قطب سواء من خلال بعض التصريحات لعدد من الاخوان او في المقالات التي كان يكتبها عدد آخر بل وحتى من مذكرات شخصية من عدد من الاخوان، فيها ان هنالك كلاما للاستاذ سيد يكفر فيه المجتمع باعتباره مجتمعا جاهلياً، وان هذا الكلام كان له تأثير على جماعات اخرى غير الاخوان ادت الى انتهاجها منهج العنف،، وعندما ناقش مكتب الارشاد هذه القضية قرر احالتها لقسم التربية، حيث انه القسم المهتم بفكر الجماعة، وللاخوان الذين عاصروا سيد قطب، وخاصة الذين تعاملوا معه بشكل مباشر، وبعد دراسة مستفيضة للموضوع وافق مكتب الارشاد، واعلن المرشد العام محمد مهدي عاكف موقف الجماعة، حيث قال: ان كلام سيد قطب لم يخرج عن فكر الاخوان» إذا حاصل كلام د. محمود عزت الامين العام للاخوان وما نقله عن المرشد العام محمد مهدي عاكف ان فكر الاخوان هو فكر سيد قطب.
فهذا التجديد لفكر سيد قطب خطير اذا استحضرنا مجريات الاحداث في مصر من قبل، ثم الجزائر والسعودية.
وواجب طلبة العلم النصيحة وبيان الحق لاسيما ان مصر اليوم ليست كمصر في عهد جمال عبدالناصر، لان كتابات سيد قطب كانت في اجواء نفسية مشحونة جداً بسبب ما مارسه جمال عبدالناصر من تنكيل بالاخوان انتهى بالتصفية الجسدية لبعض افراد جماعة الاخوان.
المشكلة في الشباب المسلم وفيمن مارس تلقينهم كتابات سيد قطب انهم اسقطوا ممارسات عبدالناصر على كل الحكام وكل الدول الاسلامية والخليجية وعلى رأسها السعودية التي كانت تضاد جمال عبدالناصر وتنصر الاخوان وتأويهم وتصون اعراضهم ودماءهم وتوظفهم وتصرف لهم الرواتب، بل وقامت بتجنيس كثير منهم.
فحصل بهذا ان خرج جيل مشحون محتقن كاره لولاته ومجتمعه استدرجه بعض الخبثاء فجعلوا منهم مادة للشرور والتكفير والتفجير.
وبسبب هذا التجديد لفكر سيد قطب رحمه الله نجد ضرورة في تحذير الشباب من مؤلفاته كما فعل علماء المسلمين الكبار الاخيار، فحينئذ يظهر زيف الورع الذي يطلبه اتباع سيد قطب من عدم الرد عليه لانه قد مات.
ونحن نقول رحمه الله، ولا نتكلم فيه لذاته، فكتاباته لم تمت وما زالت هي مصدراً للتكفير والخروج عن الجماعة.
وللرد على ما قرره امين عام الاخوان ومرشدهم اسلك ثلاثة محاور مهمة لتبين الحق.
الاول: اقرارات كبار الاخوان على ان سيد قطب تكفيري، وكفى بالاخوان شهوداً على أنفسهم، إذ ليس لهم غرض في ظلم رجل من جماعتهم.
الثاني: نقولات من كتابات سيد قطب توضح فكره التفكيري.
الثالث: نقولات من كبار علماء الاسلام كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله في التحذير من كتب سيد قطب.
ونبدأ بالمحور الأول:
قال المستشار سالم البهنساوي رحمه الله: «ولقد اكدت لي السيدة الفاضلة زينب الغزالي انه في يوليو 1965م، قبل اعتقال الاستاذ سيد قطب سألته عما ورد في الظلال وفي المعالم من عبارات يتمسك بها بعض الشباب في تكفير ابائهم وامهاتهم، فأكد لها انه لا يتعرض للاحكام الشرعية، فهذه يختص بها الفقهاء» فكر سيد قطب في ميزان الشرع ص 86، الناشر: دار الوفاء- المنصورة، الطبعة الأولى- 2000م.
فالسيدة زينب الغزالي رحمها الله تحكي خللاً كبيراً في صفوف الاخوان المسلمين تجاوز تكفير الحاكم الى تكفيرهم لآبائهم وامهاتهم.
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي مبيناً حقيقة سيد قطب في اواخر مراحله: «وفي هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب التي تمثل المرحلة الاخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمعات، واعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة» اولويات الحركة الاسلامية ص 110، فتأمل جيداً قول القرضاوي «تنضح بالتكفير».
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي عن طعون سيد قطب في الصحابة: « لقي كتاب «العدالة الاجتماعية في الاسلام» قبولاً عاماً لدى المثقفين المسلمين في مصر والعالم العربي والاسلامي، ولكن فصلاً منه اثار جدلاً طويلا لدى بعض العلماء المعنيين بتراث الامة وتاريخها في مصر وفي باكستان، هذا الفصل هو ما يتعلق بـ « الواقع التاريخي في الاسلام» فقد قسى الاستاذ سيد رحمه الله في نقده لبعض مواقف سيدنا عثمان الخليفة الثالث في الاسلام، كما قسى على بني امية بصفة عامة، وخصوصاً في الطبعة الأولى للكتاب». ابن القرية 1/431.
المحور الثاني: نماذج من عبارات وكلمات سيد قطب وما تضمنته من تكفير ودعوة الى الانقلاب على المجتمعات فضلاً عن الحكومات.
يقول سيد قطب رحمه الله:
«فالذي يؤمن بعقيدة ونظام، فرداً كان او جماعة مضطرا بطبيعة عقيدته وايمانه بها ان يسعى سعيه للقضاء على نظم الحكم القائمة على فكرة غير فكرته» في ظلال القرآن.
ويقول سيد قطب:
«موقف الاسلام من هذه المجتمعات الجاهلية يتحدد في عبارة واحدة: ان يرفض الاعتراف باسلامية هذه المجتمعات كلها» معالم في الطريق.
وقال سيد قطب:
«إن هذا المجتمع الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم». في ظلال القرآن الكريم.
وقال سيد قطب رحمه الله:
«إرتقت البشرية الى عبادة العباد، والى جور الاديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله» في ظلال القرآن.
يقول سيد قطب: «رحمه الله محذراً طلائع البعث الاسلامي ما نصه:
« .. لا تظن لحظة واحدة ان الاسلام قائم، وان الذين يدعون الاسلام ويتسمون باسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون، فتسير وراء سراب كاذب تلوح لها فيه عمائم تحرف الكلم عن مواضعه، وترفع راية الاسلام على مساجد الضرار».
العدالة الاجتماعية.
المحور الثالث: بعض اقوال العلماء الكبار في سيد قطب، فمقام الصحيفة لا يتسع لذكر كل اقوال العلماء وحسبنا ان نشير الى بعضها، ومن اراد الاستزادة فليرجع الى كتاب «براءة علماء الأمة من تزكية اهل البدعة والمذمة» لاخينا الشيخ د. عصام السناني.
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن كتب سيد قطب: «ينبغي ان ُتمزق» براءة علماء الامة ص 32.
وقال شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله: «كوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من افكار هي محل نظر، هذا قد يكون له مردود سيء على افكار الشباب» البراءة ص 48.
وقال العلامة المحدث عبدالمحسن العباد البدر حفظه الله: «ان سيد قطب رحمه الله كما هو واضح في مؤلفاته كاتب من الكتاب، وليس من العلماء الذين يعول على كلامهم في المسائل العلمية، وهو عندما يكتب بانفعال وحماس ينفلت منه القلم، وتزل به القدم، فيقع في أخطاء فادحة». البراءة ص 55.
تناقض قبيح
مسكين صاحب السؤال في العظم، لا يحسن حتى قراءة صحيفته التي يكتبها، ولا يدري أنه هو أول من يدخل في جماعة «نحذر منهم» دخولا أوليا، فإنه يحذر من المعجبين بنصر الله رئيس حزب الله، ونسي الاستاذ ان الذي نصر حزب الله في مغامراته الأخيرة هو أحد اكبر رموز ومنظري جمعية الاصلاح، كما ان هذا المسكين صاحب السؤال في العظم اشاد بتصريحات ولي العهد البحريني، وولي العهد البحريني طلب التنسيق مع أميركا لضرب إيران، ولعلنا نذكره بتصريحات المرشد العام للإخوان محمد مهدي عاكف الداعية لنصره إيران، ألا قاتل الله الهوى فإنه يعمي ويصم، اما نحن فقاعدتنا مع الكل بلا استثناء كما قال الامام مالك رحمه الله «كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
والحمد لله رب العالمين
__________________
«إياك أن تتكلم في أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن خصمك غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
الامام الشافعي
حسين- عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 31/10/2010
اسلاميات وبرامج الشرقاوى :: منتديات الدعوه الى طريق الحق :: منتدى الجماعات والأحزاب الإسلامية الى طريق الحق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى