اسلاميات وبرامج الشرقاوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقوال علماء التصوف بالأشاعرة

اذهب الى الأسفل

 أقوال علماء التصوف بالأشاعرة  Empty أقوال علماء التصوف بالأشاعرة

مُساهمة  Admin السبت نوفمبر 13, 2010 11:45 am

أقوال علماء التصوف بالأشاعرة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .. وبعد :
دائماً ما يفاخر علينا الصوفية بأنهم أشاعرة ما تريدية صوفية ..!!
ونجدهم يدافعون عن أبن عربي وابن سبعين وغيرهم .. فاليوم سننقل لكم أقوال علماء التصوف بالأشاعرة :

(1) رأي ابن سبعين (إمام الصوفية) في الأشاعرة ..!!
يقول في كتابه بُـد العارف (الأشعري كثير الكلام قليل المعاني لا يصلح أن يُنظّر لمذهبه ، ولا يُلتفت إليه بوجه ، إذ هو مكتسب من مذهب المخالف له على غير وجهه ، فلا تعول عليه يا أخي ولا تنظر إليه إلا بالازدراء فإنه بدعة.
والفقيه ليس بعالم ولا بصاحب حقيقة ولا تعرض لها، وهو في مذهبه على الحق أكثر من الأشعري فإنه لم يتعد غير مذهبه ولا تعداه واشتغل يتصرف به، وترك أصله صحيحاً ولم يغيره ولا زاد فيه وما حُرم الفائدة إلا من عدم فهمه الذي بين يديه.
والأشعري بخلافه ، إذ ومذهبه من عند نفسه واختراعه وأصوله أكثرها من غير دينه ومذهبه ، فضلالته ظاهرة ، فلا أصله اقتدى به ولا مذهبه الذي استنبطه يصلح لصالحه فافهم. والذي أقوله لك أن سادة أهل ملة الإسلام هم الصوفية فإنهم فهموا الشريعة ، والتصوف نتيجتها ، ولا حقيقة إلا عند الصوفية ولا تقبل لغيرهم ...... )

وبعد كلام طويل يثني فيه على الصوفية يقول :
(غيرهم قد يحصل له العلم الذي هو بسبيله ، وهو غير فاضل ولا زاهد ولا ورع ولا متخلف مثل الأشعري ، قد يدري يتكلم ويجادل ويحصل مذهبه وهو غير متصف بشيء من ذلك ولا هي الفضيلة في مذهبه بالذات ، فإنها لو كانت بالذات لكان كل أشعري صوفي وهذا لا يكون عقلاً فإنا نجد ذلك يكذب في الأكثر، فإذا رأينا الأشعري يتصف بشيء من الفضائل علمنا أنه خرج من مذهبه ودخل التصوف)..[ كتاب بُـدُ العارف لابن سبعين ص 122 – 124 ] ..!!
================
(2)- رأي أبن عربي الصوفي الملقب بالشيخ الأكبر عند الصوفية :

أ- قال في الفتوحات المكية (ج1 صـ 44،43) :
(دلت الاشاعرة على حدوث كل ما سوى الله بحدوث المتحيزات وحدوث اعراضها وهذا لا يصح حتى يقيموا الدليل على حصر كل ما سوى الله تعالى فيما ذكروه ونحن نسلم حدوث ما ذكروا حدوثه مسئلة كل موجود قائم بنفسه غير متحيز وهو ممكن لا تجرى مع وجوده الازمنة ولا تطلبه الامكنة مسئلة دلالة الاشعرى في الممكن الأول انه يجوز تقدمه على زمان وجوده وتأخره عنه والزمان عنده في هذه المسئلة مقدر لا موجود فالاختصاص دليل على المخصص فهذه دلالة فاسدة لعدم الزمان فبطل أن يكون هذا دليلا )..!!

ب - ونجد أيضاً ابن عربي يخطي قول الأشاعرة في الاستواء ، إذ يقول :
( مسئلة عجبت من طائفتين كبيرتين الاشاعرة والمجسمة في غلطهم في اللفظ المشترك كيف جعلوه للتشبيه ولا يكون التشبيه إلا بلفظة المثل أو كاف الصفة بين الامرين في اللسان وهذا عزيز الوجود في كل ما جعلاه تشبيها من آية أو خبر ثم ان الاشاعرة تخيلت انها لما تأوّلت قد خرجت من التشبيه وهى ما فارقته إلا انها انتقلت من التشبيه بالاجسام إلى التشبيه بالمعاني المحدثة المفارقة للنعوت القديمة في الحقيقة والحد فما انتقلوا من التشبيه بالمحدثات أصلا ولو قلنا بقولهم لم نعدل مثلا من الاستواء الذي هو الاستقرار إلى الاستواء الذي هو الاستيلاء كما عدلوا ولا سيما والعرش مذكور في نسبة هذا الاستواء ويبطل معني الاستيلاء مع ذكر السرير ويستحيل صرفه إلى معني آخر ينافى الاستقرار فكنت أقول ان التشبيه مثلا انما وقع بالاستواء والاستواء معني لا بالمستوى الذي هو الجسم والاستواء حقيقة معقولة معنوية تنسب إلى كل ذات بحسب ما تعطيه حقيقة تلك الذات ولا حاجة لنا إلى التكلف في صرف الاستواء عن ظاهره فهذا غلط بين لا خفاء به وأما المجسمة فلم يكن ينبغى لهم أن يتجاوزوا باللفظ الوارد إلى أحد محتملاته مع ايمانهم ووقوفهم مع قوله تعالى ليس كمثله شيء )..e]عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب صفحة 28 ]..!!
================
(3) - قال المحدّث الصوفي أحمد بن صديق الغماري، في كتابه : جؤنة العطار في طرف الفوائد ونوادر الأخبار، مانصّه :
(( ولكنهم سكتوا كما ذكرت لك ، ولا ] يستدل ][1] من هذا أني موافق للأشعرية على بدعتهم , كلا وبلا ومعاذ الله من ذلك وأن أكذب على الله كذب الأشاعرة أفرخ المعتزلة لا مسهم الله بخير وان سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً أنهم من أهل السنة والجماعة !!.)) ..e]ص 37 ]..!!

هذا والله تعالى اعلى اعلم وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..!!
وأخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين ..!!

=======
[1]- ملحوظة : الكلمة غير واضحة تماما، لكن مايقتضيه سياق الكلام كلمة : لايُستدل والله أعلم ..!!


انتقد الشيخ عبدالقادر الجيلاني قول الأشاعرة إن كلام الله معنى قائم قديم بالنفس. وقال: "ينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش، لا على معنى العلو ( أي علو المنزلة) والرفعة كما قالت الأشعرية، ولا على معنى الاستيلاء كما قالت المعتزلة. وأنه تعالى ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا كيف شاء لا بمعنى نزول الرحمة وثوابه على ما ادعت المعتزلة والأشعرية" ..[ الغنية لطالبي الحق ص 56-57-60 ]

فهذا الجيلاني يقرن الأشاعرة بالمعتزلة. .!!

موقف ابن حزم من المذهب الأشعري لعبدالرحمن دمشقية - ص 7




وانتقد السرهندي الفاروقي النقشبندي مذهب الأشعري في القدر واعتبر مذهبه داخلا في دائرة الجبر الحقيقي، وأن كثيرين من ضعيفي الهمة يحتجون بقدر الأشعري ويميلون إلى مذهبه لهذا السبب ( مكتبوات الإمام الرباني ص 331)

موقف ابن حزم من المذهب الأشعري لعبدالرحمن دمشقية - ص 7


قال الحارث المحاسبي في كتاب فهم القرآن :
وأما قوله على العرش استوى وهو القاهر فوق عباده وأأمنتم من في السماء وإذا لابتغوا إلى ذي العرش فهذه وغيرها مثل قوله إليه يصعد الكلم وقوله ثم يعرج إليه في يوم فهذا
مقطع يوجب أنه فوق العرش فوق الأشياء منزه عن الدخول في خلقه لا يخفى عليه منهم خافية لأنه أبان في هذه الآيات أن ذاته بنفسه فوق عباده لأنه قال أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض يعني فوق العرش والعرش على السماء لأن من كان فوق شيء على السماء فهو في السماء وقد قال مثل ذلك فسيحوا في الأرض يعني على الأرض لا يريد الدخول في جوفها وكذلك قوله لأصلبنكم في جذوع النخل يعني فوقها وقال أأمنتم من في السماء ثم فصل فقال أن يخسف بكم الأرض ولم يصله بمعنى فيشتبه ذلك فلم يكن لذلك معنى إذ فصل بقوله في السماء ثم استأنف التخويف بالخسف إلا أنه على العرش فوق السماء وقال يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم الآية وقال تعرج الملائكة والروح إليه
فبين عروج الأمر وعروج الملائكة ثم وصف صعودها بالارتفاع صاعدة إليه فقال إليه يصعد الكلم الطيب
وقال ثم يعرج إليه ثم قال في يوم كان مقداره مقدار صعودها وفصله من قوله إليه كقول القائل صعدت إلى فلان في يوم أو في ليلة وإن صعودك إليه في يوم فإذا صعدوا إلى العرش فقد صعدوا إلى الله جل وعز وإن كانوا لم يروه ولم يساووه في الارتفاع في علوه فإنهم قد صعدوا من الأرض وعرجوا بالأمر إلى العلو الذي لله عز وجل فوقه



من شيخهم الأكبر وكبريتهم الأحمر من كتابه الفتوحات المكية :
حضرة العلو
تواضع فالإله هو العلي ... له التنزيه منا والعلو
فقل إن شئت فرد لا يداني ... وقل ما شئته فالأمر تو
فليس سوى الذي قد قام عندي ... إله ما له إلا السمو
وليس سوى الذي قد قام عندي ... عبيد ما له إلا الدنو
فلا تغلو فديتك يا خليلي ... فإن الدين يفسده الغلو
يدعى صاحب هذه الحضرة عبد العلي قال الله عز وجل الرحمن على العرش استوى وكان شيخنا العريبي يقف في هذه الآية على العرش ويبتدي استوى له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى أي أثبت له وكل ما سوى الله عرش له علو قدر ومكانة في قلوب العارفين به من علماء النظر وغيرهم من العلماء فعلوه تعالى بهذا التفسير مطلق وبقي علو المكان الذي أثبته الإيمان بالخبر الصدق ودل عليه عند العلماء بالله من طريق الشهود صور التجلي فهو بكل شيء محيط لاستوائه ولما كان أعلى الموجودات وأعظمها من جب له الوجود لنفسه استقلالاً وكان له الغنى صفة ذاتية لم يفتقر إلى غيره كان بالاسم العلي أولى وأحق .................
........ ولما وصف الحق بالنزول كان هذا النزول عين الدليل على نسبة العلوّ لأنه لو وقف مع قوله على العرش استوى واكتفى ولم يذكر النزول وكل جزء من الكون عرشاً له لأنه ملكه فما تحقق له العلو إلا باتصافه بالنزول إلى السماء الدنيا فأثبت له علو المكان وأثبت الاستواء على العرش المكانة والقدر

__________________
قال الفضيل بن عياض ـ رحمه الله
" صاحب البدعة لا تأمنه على دينك ولا تشاوره في أمرك ولا تجلس إليه فمن جلس إلى صاحب بدعة ورثه الله العمى "

اسامه صلاح المصرى الاثرى

Admin
Admin

عدد المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 31/10/2010

https://hhmaa5.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى